اقتصاد حتى لا تذهب أموال تونزيانا الى الحركات العنيفة!
انطلقت منذ أكثر من أسبوع حملة على موقع «الفايسبوك» ضد شركة تونيزيانا وأوريدو شنّها عدد من المواطنين التونسيين، وكانت هذه الشركة التي استقطبت عددا هاما من التونسيين بفضل عروضها المغرية تعرّضت لجملة من الانتقادات..
أوّل المآخذ تعلّق بجنسية «تونيزيانا« أو «أريدو القطرية»، علما ان هذه الدولة تعرّضت لانتقادات شديدة اللهجة وجدية من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة والبحرين نظرا الى مساندتها للإخوان المسلمين وللارهاب.. وفي هذا السياق يرى عدد هامّ من الديمقراطيين التونسيين انّ دولة قطر سخّرت أموالا ضخمة لفائدة جمعيات «خيرية»! أو أحزاب ومجموعات عنيفة في محاولة منها لإحكام قبضتها على بعض البلدان العربيّة على غرار مصر وتونس وليبيا وسوريا..
وبما أنّ تونيزيانا وأوريدو (وهي شركة قطرية) يسمح لها بتصدير مرابيحها الى الشركة الأم في الدوحة، قرر أفراد من المجتمع المدني تنظيم هذه الحملة حتى لا يقع تشجيع قطر على استعمال أموال تونسية لمساندة الحركة الاسلامية العالميّة في بعض البلدان بما في ذلك تونس..
وللأمانة فانّ قطر قررت تغيير سياستها المساندة للاخوان المسلمين والحركات المتطرّفة في العالم العربي وافريقيا بعد الاجتماع الأخير لدول الخليج وبعد الغضب الذي أبدته المملكة العربية السعودية التي تخشى أيضا جرائم المتطرّفين الدّينيين على أرضها، كما انّ تغيّر موقف أمريكا وبعض البلدان الأوروبّية من الحركة الاسلاميّة أقنع حكومة قطر بالتخلي عن سياستها الداعمة للمتطرّفين بصفة مباشرة أو عبر «الجمعيّات الخيرية» وذلك حتى في تونس...
وقد اتصلنا بإدارة الاتصالات في أوريدو ولكن وقع «بحثنا» هاتفيا قبل إبلاغ طلبنا للمسؤولة!
واحتراما لأخلاقيات المهنة سننشر ردّ هذه الشركة إذا أمدّتنا به.
أخبار الجمهورية